العنف بدافع الشرف
الشرف يعني أنك ذو قيمة لنفسك ومجتمعك. بعض الأفراد يمكنهم أن يختاروا لأنفسهم كيفية الحياة بطريقة مشرفة. بالنسبة لأفراد آخرين فأن ذلك أمر تقره عائلاتهم أو مجتمعهم. في هذه الحالة تكون أنت من يمثل عائلته. سلوكك يؤثر على كل الاقارب
أي شخص يمكن اعتباره بأنه سبب خدش شرف العائلة مثلًا من خلال:
- فقدان/ العذرية;
- ممارسة علاقة قبل الزواج;
- التعرض للاغتصاب;
- الهروب
- رفض الزواج المنظم.
- اتباع سلوك غير مقبول: عدم الذهاب إلى البيت مباشرة بعد المدرسة أو اللبس غير المرغوب فيه
- هجر الشريك أو العائلة.
إذا ما تم خدش شرف العائلة أو أنه يتهدده الخدش والضياع، فإن العائلات في بعض الأحيان تستخدم نفوذها أو عنفها لإنقاذ أو استرجاع شرف العائلة. العائلة تشعر بضرورة هذا الأمر إذا ما أرادوا أن يظلوا جزءًا من المجتمع الذي يعيشون فيه. وهذا ما يطلق عليه العنف بدافع الشرف.
يحظر القانون العنف بدافع الشرف.
أنواع العنف بدافع الشرف
العنف بدافع الشرف يمكن أن يأخذ عدة أشكال، على سبيل المثال:
- التحكم: المراقبة من قبل أفراد العائلة وعدم السماح بالخروج مع الأصدقاء أو ممارسة الرياضة...
- العقاب البدني: الركل والضرب،
- العقاب النفسي: الإهانة، التهديد، تصرف العائلة وكأنك ميت أو ليس لك وجود;
- الزواج القسري;
- إجبار الشخص المعني على الانتحار;
- القتل.
في العديد من المجتمعات يكون الرجال أكثر سطوة ونفوذًا من المرأة. وتكون أدوار الرجل والمرأة (أدوار الجنس) متباينة للغاية. وهذا هو السبب وراء وقوع الكثير من ضحايا العنف بدافع الشرف.
في بعض الأحيان يعاني الرجال أيضًا من العنف بدافع الشرف، على سبيل المثال: إذا كانوا يتحدثون عن حالة المثلية الجنسية لديهم أو عندما لا يوافقون على الزواج المرتب.
يمكن أن يرتكب العنف بدافع الشرف أكثر من فرد في العائلة. وقد يكون المخالفين للقانون رجالًا أو نساء. في بعض الأحيان يمكن أن يكون مرتكب حادث العنف شريك الشخص المعني.
طلب المساعدة
إذا كنت ضحية العنف بدافع الشرف فابحث عن المساعدة:
- تحدث إلى شخص ما يمكنك الوثوق به،
- اتصل بالشرطة أو أية منظمة متخصصة وتحدث معها عن العنف المرتكب ضدك. كلما أوضحت موقفك بشكل أفضل كلما تم ضمان سلامتك بشكل أعمق.